حَنانُكِ كيفَ أَنْساهُ
وَهَلْ لَكِ فِيْهُ أَشْباهُ
وَنَبْضُكِ فِيْ شَرايِيني
لَكَمْ أََحيا بِنُعماهُ
إِذا ضَاقَت بِيَ الدُّنيا
فزِعتُ إِلَيْكِ أُمَّاهُ
وَرُحتُ أَبُثُّكِ الشَّكوى
لِيَرحَمَني بِكِ (اللهُ)
أَيا نَبْعَاً لأَحلامِيْ
وَبَلسَمَ كُلِّ آلامِيْ
وَياقَلبَاً يَفِيضُ هَوىً
يَظَلُّ على المَدى نامِي
بِلا غَرَضٍ ولا عِوَضٍ
يُحِبُّ ، وَفَوقَ أَوهَامي
وَإِنْ قَلبُ الحَبِيْبِ جَفَا
جَزاهُ مَزيْدَ إِكرامِ
عَطاؤُكِ كَيْفَ أَجْزِيْهِ
وَكُلِّيْ غَارِقٌ فِيْهِ
وَأَكثَرُ ماحَلُمتُ بِهِ
بِأَنيِّ بِتُّ أُحصِيْهِ
أَيا أُمَّاهُ يا وَطَنَاً
وَصَدرَاً لا أُكافِيْهِ
وَبَذْلُكِ لَو بَذَلتُ لَهُ
حَياتي لا أُوَفِّيْهِ
حَنانُكِ دَفْقُهُ شَمسُ
تَتُوقُ لِدِفئِها النَّفْسُ
وَلَولاهُ الدُّنى بَردٌ
وَكُلُّ سَعادَةٍ بُؤسُ
فَكَم مِن عاشِقٍ يَجفو
وَكَمْ مِنْ عادِلٍ يَقسو
وَعِشْقُكِ لَيْسَ يَبْلُغُهُ
مَدَىً جِنٌّ ولا إِنْسُ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة