مئات الأسئلة ملأت رأسي
لماذا هذا الحب
رغم بعدها والمسافات
رغم الحواجز والصعاب
التي تفصلنا
حبي لها بجنون
رُغمَ خوفي من المحهول
أوصالي ترتعد
كلما لاح طيفها
تشتاق للقاء محال
مازلت اردد تراتيلي
منتظراً ذاك اللقاء
ولو برهة
أسمع لتغريد الطيور
تكلمني تواسيني
تحدثني عن شوق لقربها
ولو سطرت حروفي كلها
لاتكفي لوصف ما يجول بخاطري
ولا إلى اللقاءات تحت شجرة التين
وما يكلننا من حب وحنين
اعوام واعوام مرت باردة
ولهيب الشوق تجمد عند مفترق الطرق
ينتظر لعله يحظى بها
وصراع يدور في حلبتي
بين صبري وحرقتي
حروفي نامت بعد شق الإنتظار
آه لو تشجعت وفكت تلك القيود
أباحت لنا اللقاء
أابكي على ظلم أوجع فؤادي
أم علي حروف باتت تدمع دماَ
حزينة لِمَ ألّمَ بي
وموت العشق يتحايل علي
ويسرق كل اشواقي
وتبقى حروفي سجينة صدري
تحرق شرايين الحب
النابضة
أنظر بفرح إلي عقارب
ساعتي مسرعة
تتوقف مع ظهور غسق طيفها
في الأفق
يشع نور الأمل
ليعيد ترتيب الحروف المبعثرة
وتنتصر آهات عشقي
مع مرور الزمن



أ.عبدالهادي الحلبي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة