قادح زناد الحروف للنشر والتوزيع قادح زناد الحروف للنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

من غير ميعاد بقلم / محمد محمود @الشاعر الصحفي محمد


===============

من غير ميعاد

أو وقت لا أختاره

ولا تنصيص ولا تثليث 

أو تربيع

وقبل أن أختار لي حظا

يساير وجعي 

أو يخرج مني لدائرة مغلقة

يلتهمني فيها الشرود

وحتى الآن

وأنا أبحث عن صوتي

والساعة تأخذ نبرات الدقائق

لاتدرك من على قيد الحياة

بين عيون غير مبالية

مازلت أحيا لحين 

خروج الشمس 

من قيود المحبة 

وليس معي سوى 

أصابع الانتظار 

يبقى الحلم أمنية في محراب 

يصلي فيه من كان في قلبه 

سر ُ لا يتكلم فيه جهاراً 

مثل غربة دعاء 

في مئذنة مدينة

تلتهمة أرصفة الشوارع

ويخرج قلبي من صدقته

الأخيرة مصابا بالرمد 

ويشكُ في راحتيه 

بلون عشق جديد

وهي تحمل ماتتمنى

في عطر زهرة لتسع وتسعين

من غرس شوك 

وأعذار بالية وهنة 

كصفرة الخوف 

في زقاق وجع

ولا كفيل لدمع يتمه 

وهو ينبض وقتا وحيداً 

في أرض لاتمضي 

عليها دلالات التوبة 

حروفي تجهش

 بالماء والندى

وسط ضجيج المطر

والصبح وجع في بطانة

ذنب

أتوب منه كل سبع عجاف 

وتفقأه أصابع سنبلات خضر

في سبع آخرى

ياسماء الخير 

آل النبض والحب جموع

لا نجوى تحدثهم عنكم

ولا السماح في جب يوسف

فلا يجب المرور أكثر بحق 

السيارة

وهم يفصحون عن 

طفل يعقوب 

وهو يفصح عن عتاب أبيه

في كفيف قميص بارد 

في وجه ذكرى الذئب

من رحم النسيان  

ونشيد الكفر

على وجه كنانة في ودغائم 

وجعه

في كنف محاولة الظفر 

بضمير

وان كان  حسبي 

لكنها الرؤية التي تسبق الصدى

غير أن الحلم سقط بجناحية

حتى بئر قصيدة تقرأها كمثل 

صفحات عينيّ لي 

كمرآيات تجلت فوقها 

حروف الماء

وتبقت عن لقاء منديل

كرهت أصابع اللوم يا صاح

حول و جهي المنبوذ أينما

غرق في حل وترحال السكون

وحلت به  إناث الأصوات

في فناء واسع جوفه

وبيني وبين ذكور الظل 

مسافات النوم والعدم

ذاك ظلك الهارب من شريان 

الشمس 

يتسرب خيوطا 

في ذمة الوقت 

ونسي أننا على أول 

قارعة الطريق

والواقف في وجل 

يصمت الدرب في آثره

ولا تلتفت الكلمة الى الفجر...

والصبح لم يزل بلا غطاء

والمطلوب في خيط عنكبوت

الذي تفشى...

في غيبوبة الوهن

ناصعة أصابعه في 

كوب ماء وملح

   في فم  الظل

 وأصبحها هو صبح شمسها

وصياح جلدة حروف قصيدة

على ورق جرح

غاب عن وعي الماء ليلة مطر

وانتزع من الخوف ليلة النزوع

حتي غاب في قبلة صلاة

وعند السؤال

فِي جريان الهم 

في عشبة نيئة

في باكورة غصن

قد تكون خضراء أصابع الندى 

وأنا لن أنسى وجهك بلا خمول

وهو يجتاح السؤال من خوفي

ببعض سلالم الموتى

الصحفي الشاعر محمد محمود


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة قادح زناد الحروف الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
نحضر الآن للموسم السابع من برنامج قادح زناد الحروف للتواصل والاستعلام / 00201023576153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

قادح زناد الحروف للنشر والتوزيع