رِضاكِ يا أُمي من رِضى الرحمانِ
آيةٌ ذَكرَها ربُ العالمينَ في القرآنِ
"وَوَصَيْنا الإنسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُهُ وَهنًا على وَهنٍ"
وَجَبَتْ طاعَتُكِ فِيما أَمَرَهُ اللهُ
يا يُنْبوعَ المحبةِ والرأفَةِ والحنانِ
الجَنةُ تَحتَ أقدامِكِ هَكذا وَعَدَكِ الرحمانُ
حُبُكِ كانَ خالِصًا ليسَ فيهِ مَصْلَحَةٍ أو رِياءٍ
يا مَنْ مَلأْتِ الدُنيا بَهجةً و ضِياءً
وأكْبَرَ مِثالٍ على التضحيةِ والوفاءِ
كَلِماتي تَعْجُزُ عن وَصفِكِ والثناءِ
وحقُ مَنْ خلقَ الأرضَ ورفعَ السماءَ
البِرُ والإحسانُ حقٌ وواجِبٌ على الأبناءِ
بِدُعائِكِ تُفتَحُ أبوابُ المغفِرةِ والرحمةِ
و يَزيدُ في الرزقِ والعمرِ بَرَكَةٌ
ويجعلُ في الحياةِ معنى وحركةً
أنتِ الحبُ والسرورُ والبهجةُ
لستِ لي يومًأ أو شهرًا أو سنةً
أنتِ البسمةُ والأملُ والشمعةُ
قلبُكِ هو المغفِرةَ والرحمةَ
أنتِ الطيبةُ وعِطرُ الوردِ والنسمةِ
منكِ ارتَوَيتُ القِيَمَ والمبادِئَ والهِممَ
يا أَعظَمَ المِنَحِ والنِعَمِ
بِدُعائِكِ تُزالُ النِقَمُ
برضَاكِ شَعَرتُ أني وَصَلتُ للأعالي والقِمَمِ
فَقَدْتُكِ وهذِهِ حِكمَةُ ربي وقَضاه
لكِنَكِ مازِلتِ تَعني لي زَهرَةَ الحياةِ
أنتِ العِطرُ وشَذاه
أجملَ اسمٍ تَنْطِقُهُ الشِفاه
رَحِمَكِ اللهُ وأسكَنَكِ الفِردوسَ الأعلى في عُلاه .
و كلُ عامٍ والأحياءُ مِنَ الأُمهاتِ بألفِ خَيرٍ وَفَقَهُنَ اللهُ فيمَا يُحِبُهُ ويَرضَاه .
خليل أبو رزق
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة