طاوعْت نفْسي وامتطيْت عزائمي
وإلى الفدا سقْت الخطى وعشائري
في قبْضتي حجرٌ جعلْته صاحبًا
ورنينُ مقْلاعٍ يطيّبُ خاطري
كالطّائر المكْسور أرْشف طعْنة
وألوم نفْسي في الزمان الغادرِ
قهْرا تجالدني النّصال بحدّةٍ
وتلامس الهيْجاء صفْو مشاعري
تحْت الأنين أجرّ خيْبات الأسى
وأقبّلُ التّاريخ بيْن دفاتري
لكنّني رغٍم القساوة صامد
لنْ تكْسر الأيّامُ عزّ منابري
سأظلُّ مرْفوع الجبين بعزّةٍ
ولغزّتي أدْعو بقلْبٍ صابرِ
أكابدُ الويْلات دون تردّدٍ
وأطارد اللّيلات بيْن مصائري
حتّى ولوْ طال الزّمان وخانني
ما ضاع بيْن الأمْس والغد حاضري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة