تلاحقني رياح الشوق
خلف خطواتي المتعبة أتغنى بها تحت ظلال الفرح
حين تصرخ الرغبة تتدفق يناببع الأشياء فينا
نغرق في تجاعيد الزمن الموجع
نعلق الآهات على شرفات الأيام
تبللنا مطر الذكريات فتغرد طيور الفرح
نستفيق على صراخ الريح
تنوح الكلمات على مرافئ الحنين
تجثوا الأحلام على ركبة القدر
تقبع الامنيات على قارعة الطريق
نسهر لنفُك قيد الدجى
تلوح في السماء أسراب من الهواجس
وتتعب الأمواج من دغدغة الصمت
أيها الصبح تعالى لأحتضنك بين جفوني المتعبة
ياملهمي دثرني واسكب عذب هواك على جسدي
ماعادت الطريق طريقنا
وماعاد المرفأ مرفئنا.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة