.................
وامضي العمر مكتئبا. أنادي الحزن ينساني
يغادر درب مدينتنا ويغفل ذكر عنواني
وترسو بكفك مراكبنا وتشرب دفء شطأني
ويمسي الطير منتشيا يرقص ويشدو ألحاني
هجرت الدرب منسحبا وتغفل أنين أحزاني
ربوع الوجد تأسره وليس بعدك من ثاني
وتمضي بدرب تجهله ويذبل ورد بستاني
ويأتي الشوق يعذبني ويمحو تاريخ إيماني
تراني أموت معتقلا ويبقي هواك سجاني
دخلت ديارك مهموما أتوب وأمحو عصياني
أحبك نسمه تسري وتطفئ نار بركاني
عليلا جاء يقصدك ومصل هواك أحياني
بقلمي / الدكتور خالد حامد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة