منذ الأزل. البشر يمضي بهم العمر يرحلون
مع رصيدهم من الخير أو الشر ..الكل راحل
الخير و الشر سيظلان إلى قيام الساعة.......
حسبك أن تكن مع الخير و اهله مهما كانت
الظروف و الأحداث.........اهتمامك وحرصك
يجب أن ينصب عليه........تحرى أن تكن مع
قافلته.......لا يلهيك الشر و اهله فتقصر في.
الخيرات.......كل إنسان محاسب على افعاله
و اقواله حتى مثقال الذرة..فعند الله العدالة
المطلقة..........حكمة الله في وجودك الابتلاء
و الاختبار.....البشر عنده سواسية..يتمايزون
بالتقوى لا يضره سبحانه شرهم كما لا ينفعه
خيرهم....و إلا لكان خلقهم ملائكة....اخلاقك
الكريمة يجب أن لا تتغير مهما كانت البيئة
المحيطة فهي الداعية و القدوة الحقيقية
إلى الحق و الخير ..الاقوال وحدها لا تكفي
ليس لها قيمة ان خالفت افعالك...................
عندما تلتقي بالشر فواجهه بقوتك الحقيقية
من الخير القادرة على هزيمته......لا تواجهه
بشر مثله فيصبح لا فرق بينك و بينه.. يميل
الإنسان بطبعه إلى الخير ........لكنها النفس
الإمارة تقوده إلى الشر بحساباتها الخاطئة
نزواتها و الشهوات خلف مصالحها و الأنانية
الا تراها إذا جاءت النهاية تريد الخير
و العودة لكنها الغرغرة حيث اللاعودة.........
قادرة على التمييز بينهما.......ليست جاهلة...
بل منكرة معاندة غافلة و الشيطان لها معين
تحرى الخير مهما كانت تبعاته...ومهما لحقك
من الاذى و الضرر في سبيله .............
عدنان درهم
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة