من الناحية الفيزيائية الأجسام التي تسخن بسرعة تفقد الحرارة بسرعة، والأجسام التي تسخن ببطء تفقد الحرارة بنفس الطريقة ولنطبق ذلك على مياه البحار مثلا واليابسة.
تسخن اليابسة في النهار بسرعة فتسخن الهواء الذي يرتفع لأعلى لخفته ويحل محلة هواء بارد من ناحية البحر ليحل محله ، ويسمى تسيم البحر ، وهو منعش نهارا ، ويحصل عكس ذلك في الليل ، حيث يرتفع الهواء الدافيء من على سطح البحر لأعلى لخفته ويحل محله هواء بارد قادم من اليابسة ويسمى نسيم البر. يساعد تسيم البحر المراكب الشراعية في التقدم نحو الشاطيء ويعمل عكسه نسيم البر .
فيدفع المراكب الشراعية للداخل.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة