.
.الواحد والخمسون بعد المائة ......
الموت هـو الحل منـقـــوص مــن أطـرافه الذى يشبه ختاما قســرىا
في إزاحــــة تاريخية الإنسان من مشهدية الحياة بدون تعليـق كأن
لم يكن موجـودا وعـلى سبيل التسوية وليس المساواة , من هنا
فالموت جــــــــــرح مفتوح عـــلى كل الأسئلة التي لم تقدم جوابا حتى
يكون الحـل شفيعا في الاّخــــرة على كـل ما تقـــــــــــدم في مسـرح الدنيا
من عبث بلا منطق
.
نص / محمد توفيق العــزونى
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة