تمنيا اللقاء فكان موعد قريب
وانتهيا بتأكيد الوقت مع كل يومجديد
كان ينتهيا من الحديث في وقت من الفجر قريب قريب
تقوم رغم لعب النعاس بجفنيها
لتنثر على السرير ثيابها
كل لحظة بمخيلتها
تتحضر
تتجمل
تتزين
تتفكر كيف يكون اللقاء مع الحبيب ؟
انتهى عقلها اللبيب إلى بذل كل عجيب إبتاعت ثوبا جديدا النفس من منظره تطيب لكن و يا أسفى
اختفي عنها الحبيب
هاتفته حادثته راسلته إبتهلت يارب اجعله يجيب
فحادثها بأسباب له لعل قلبها إليه يلين
و لعل النفس تطيب
فاستمعت له بقلب من الألم به أنين يعتصر اليابس و الرطيب
قالت لا عليك انه كان لقاءً ولعل الوطن قريب
هون علي نفسك لا يرهقنك التأنيب
سكتت ودمعها شلال بل سيل رهيب
لانها لم تجد ما تقول فدمعها يسيل
وبقلبها ألم يعتصرها و دقات من نحيب
فناداها من الاعماق شيء غريب
أيا أيتها الجميلة علي ما تبكين ؟ ولم تحزنين
ألجميل ثياب انتقيتها ولم ترتديها ؟
أم لغياب حب قد كتب ألا يغيب؟
قومي فتزيني لنفسك
وضعي عطرك الخاص
وانظري لمرآة نفسك كيف تكونين إذا ما أقبل الحبيب
وانظري لثغرك الباسم و لورد خدك كيف يلونه اللهيب
أنه قدر المولي العزيز فلا تقنطي
فاللقيا برعاية الرحمن عن قريب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة