في المدرســـة...
في القســـم
و في حصةٍ على المباشــــر
إسمي على القائمة،
منقوش على الدفاتــر
حورية يناديني الأستـاذ
و إلي يشيــــر
ذُهلت و أجبت بعفوية
دون أن أكابـــر
كريمةٌ اسمي
و لست أنا من تسامـــر
فالحورية ليست أنا
بل لن أتغيـــــر
إبتسمَ دهاءً من ردِّي
الذي حفـــــر
في ذهنـــه صورا و عِبــــــــر
و قال كيف لا تكونــي حوريـــــة
و قد ابهـــرتِ النَّظـــــر
جدية و صعب شخصـــي لا يتأثـــــر
أجبته و في نفسي
ثورة و ضجــــــر
لا يحق لك في ذا المقام
الغزل و السَّمـــر
ابتسم على سذاجتي
و قــوّة المـــرأة
هذا ما أراه فيك و أنا حرّ
و فيما غضبك
أن أراكي جميلة بين الزّهــر
اشتدت ثورتي
وأنا صغيرة العمــــر
و في أعماقي حرك أشجان أنثـــى ...
يا له من منظـــــر
ولم أجد هروبا
من موقف كان لي أمــــرّ
إلا طلبــــا للرجوع للواقـــــع
و نواصل الدّرس وكذا أمـــــر ...
و في آخر الحصة ناداني
يا حورية المنظــر
لا تحسبي كلامي استهزاءً أو سمـــــرْ
و لكني إنسان و لــدي مشاعـــــر
و كنت ذكيّة في رســـم حدود العبـــــر
نعم و لكنك أستـــــــاذي
و أنا مثل ابنتك الأصغــــــر
ضحك فبدت نواجــده
مما مني خطــــر
لست زوجا و لا ابناء لــــدي
فيبــدو ان كلامي ترك فيك اثــــر
فغضبت و علا صوتي
و تلعثمت العبــــر
ليقول لي انه صديق..
مقرب لا ينوي شــــــر
يا له من داهيةٍ
و يا لدهاء البشــــــر...
و في حصةٍ على المباشــــر
إسمي على القائمة،
منقوش على الدفاتــر
حورية يناديني الأستـاذ
و إلي يشيــــر
ذُهلت و أجبت بعفوية
دون أن أكابـــر
كريمةٌ اسمي
و لست أنا من تسامـــر
فالحورية ليست أنا
بل لن أتغيـــــر
إبتسمَ دهاءً من ردِّي
الذي حفـــــر
في ذهنـــه صورا و عِبــــــــر
و قال كيف لا تكونــي حوريـــــة
و قد ابهـــرتِ النَّظـــــر
جدية و صعب شخصـــي لا يتأثـــــر
أجبته و في نفسي
ثورة و ضجــــــر
لا يحق لك في ذا المقام
الغزل و السَّمـــر
ابتسم على سذاجتي
و قــوّة المـــرأة
هذا ما أراه فيك و أنا حرّ
و فيما غضبك
أن أراكي جميلة بين الزّهــر
اشتدت ثورتي
وأنا صغيرة العمــــر
و في أعماقي حرك أشجان أنثـــى ...
يا له من منظـــــر
ولم أجد هروبا
من موقف كان لي أمــــرّ
إلا طلبــــا للرجوع للواقـــــع
و نواصل الدّرس وكذا أمـــــر ...
و في آخر الحصة ناداني
يا حورية المنظــر
لا تحسبي كلامي استهزاءً أو سمـــــرْ
و لكني إنسان و لــدي مشاعـــــر
و كنت ذكيّة في رســـم حدود العبـــــر
نعم و لكنك أستـــــــاذي
و أنا مثل ابنتك الأصغــــــر
ضحك فبدت نواجــده
مما مني خطــــر
لست زوجا و لا ابناء لــــدي
فيبــدو ان كلامي ترك فيك اثــــر
فغضبت و علا صوتي
و تلعثمت العبــــر
ليقول لي انه صديق..
مقرب لا ينوي شــــــر
يا له من داهيةٍ
و يا لدهاء البشــــــر...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة