التعود هو أكبر تنازل ممكن أن تقدمه في حياتك.
الطبيعه تخبرنا أن نتعود و هذا معناه أن شيئا ما قد مات في الداخل ولم يعد كما كان سابقا.
فحين نعبِّر عن حالة الضيق فإن جملتنا العصبية كلها تتنبَّه وتعبر عن ضيقها، و السبب أن هناك شعيرات حساسة في مجرى الدم قد ماتت فلم تعد تتحسَّس ..... ومن ثم لم تعد تنبِّه الجملة العصبية ..... والأمر ذاته السمع ...... حين تمر في سوق النحاسين فإن الضجة تثير أعصابك ..... لو أقمت هناك لتعودت مثلما يتعود المقيمون والنحاسون أنفسهم ..... السبب نفسه الأعصاب الحساسة في الأذن قد ماتت .. فنحن لا نتعود إلا اذا مات فينا الشيء ... لماذا نسعى لأن نتعود إذا ؟!...
هل نحن خلقنا من ماء حتى نتأقلم مع أي إن نوضع به ؟! برأيي أن لا نتعود...!
حين لا يعجبك المكان استبدله ....
حين يؤذيك الأشخاص غادرهم ....
حين تملّ ابتكر فكرة جديدة ...
هي حياة سنعيشها مرة واحدة فقط ....
كن دائماً في نماء و تطور فالإناء الذي لا يتسع لك حتماً سينكسر و يذهب إلى الجحيم لكن لا تتعود !!..
الطبيعه تخبرنا أن نتعود و هذا معناه أن شيئا ما قد مات في الداخل ولم يعد كما كان سابقا.
فحين نعبِّر عن حالة الضيق فإن جملتنا العصبية كلها تتنبَّه وتعبر عن ضيقها، و السبب أن هناك شعيرات حساسة في مجرى الدم قد ماتت فلم تعد تتحسَّس ..... ومن ثم لم تعد تنبِّه الجملة العصبية ..... والأمر ذاته السمع ...... حين تمر في سوق النحاسين فإن الضجة تثير أعصابك ..... لو أقمت هناك لتعودت مثلما يتعود المقيمون والنحاسون أنفسهم ..... السبب نفسه الأعصاب الحساسة في الأذن قد ماتت .. فنحن لا نتعود إلا اذا مات فينا الشيء ... لماذا نسعى لأن نتعود إذا ؟!...
هل نحن خلقنا من ماء حتى نتأقلم مع أي إن نوضع به ؟! برأيي أن لا نتعود...!
حين لا يعجبك المكان استبدله ....
حين يؤذيك الأشخاص غادرهم ....
حين تملّ ابتكر فكرة جديدة ...
هي حياة سنعيشها مرة واحدة فقط ....
كن دائماً في نماء و تطور فالإناء الذي لا يتسع لك حتماً سينكسر و يذهب إلى الجحيم لكن لا تتعود !!..
تحيتي لكم
بقلم رشا الشلبي
بقلم رشا الشلبي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة