( حينَ تنهمرُ الدموعُ )
راقتْ لكَ العينانُ بالعبراتِ
يا خيرَ منْ أُرسلْتَ بالآياتِ
يا خيرَ منْ أُرسلْتَ بالآياتِ
أنتَ الذي ملأ الحياةَ سعادةً
حتَّى أنارَ بعلمِهِ السمواتِ
حتَّى أنارَ بعلمِهِ السمواتِ
ماذا أقولُ وفى حماكَ قصائدي ؟
إنْ كانَ قولي فيكَ بالنبراتِ
إنْ كانَ قولي فيكَ بالنبراتِ
ما للقلوبِ يكادُ يخفقُ نبضُهَا ؟
*** خوفًا من الأهوالِ والنكباتِ
لم أنسَ يومًا يا حبيبي مؤلمًا
يومًا أراقَ بظلمِهِ دمعاتي
يومًا أراقَ بظلمِهِ دمعاتي
فالقلبُ يصرخُ لا يُريدُ مذلَّةً
والناسُ تسبحُ في دجى الإفلاتِ
والناسُ تسبحُ في دجى الإفلاتِ
والشيخُ يهتفُ بالمحنَّةِ باكيًا
*** اللهُ أكبرُ فوقَ كلِ حصاةٍ
إلامَ ترقدُ يا صديقي صامتًا ؟
ليدقَ بابُ الشركِ والظلماتِ
ليدقَ بابُ الشركِ والظلماتِ
فنعيشُ في الماضي الأثيمِ وربَّمَا
نمحو الهوى ونبدِّدُ العقباتِ
من أينَ – يا عمُّ – الطريقُ إلى قنا ؟
كيما يكونَ لنسجِهَا كلماتي
كيما يكونَ لنسجِهَا كلماتي
إنِّي أخافُ على العروبةِ مجدَهَا
*** فالعارُ أنْ نبقى من الأمواتِ
يا ويلتى إنْ كنتُ أسكبُ دمعتي
أو كنتُ أزجى كي أصوِّرَ ذاتي
أو كنتُ أزجى كي أصوِّرَ ذاتي
يا خيرَ من أُرْسلتَ بالآياتِ
صلَّى عليكَ منزِّلَ النفحاتِ
صلَّى عليكَ منزِّلَ النفحاتِ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة