أيها الشوق العارم لا تندفع بي إلي الابحار في تلك الاشواق
فأنا مازلت عاشق في جيش الحب يبحث عن سماء له وأفاق
والحنين قائد صارم يحب ألاتباع لكن ....بدون جدال
القلب والجوارح والهوي الكُّل يتبعه بصمت الإنسياق
والسُهد يزداد لهيب ...في نار الفؤاد المشتعل بالنبض
وأوصال القلب تنّشُد بلهيب العشق ..ووهج الإحتراق
فيزداد الجوي توهجاً من فرط أنفاس السُهاد في الانين
فيُشّعل حرائق من ضرام العشق تجتاح ما في الاعماق
أسير بدرب الهوي شاهراً سيف المودة والوصال بدون أي رفاق
وأشلاء من ذكريات الماضي مجندلات هناك ..مطروحة بالافاق
وغربان الحزن مازلت تنهش في الرؤوس ..بدون رفق أو أشفاق
والدماء تجمدت كأنها سواد ليل حالِك يغزونا ..ويجتاح كل نطاق
أيقنت حين رأيت كل هذا أنني أمسيت الأن أسير بسجن العشاق
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
خواطر عمرو درويش
شاهد أيضاً
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة