سألقي بأخر أحزاني
من نافذة بصيص الامل
وأنتظر تصاريف أقداري
كل يوم في المساء
سأبتهج بمقاليد السعادة
لو أتتني بركب الامل
في موكب العشق
تزفها الاقمار ونجوم السماء
حنيني مازال يزداد ...
كلما لاح لي نجم جديد
أركض وأبكي وأبتهج
وأُكثر في طلب الرجاء
الحلم يسكنه الامل
في صميم فؤادي المشتعل
ومازال صوت الحنين ..
يتردد حولي بالفضاء
في ثنايا الصدر .
شيئً يغالب جنسهُ من حنين
يحرسه الحب في ركاب الغرام .
فيُشعل الدفاء
نعم أدركت في سكون الليل
وفي وادي الغرام
معنا بلوغ العشق ذروة المجد بصرح الكبرياء
.أدركت بريق الفجر في موكب عشق يحتفي
بميلاد العشاق في وطن الامل يحرسه الضياء
.فحملت شهادة عتقي من تلك الالم التي حولي
ولم أدري بأن العشق يدبر لي أمراً .في الخفاء
جئت إلي مدينتكِ علي محض أرادتي وقراري
أحمل لواء العشق عن مدينة مجد .ميلاد الوفاء
ايتها الليالي دعيني كي أتحرر من قيود الامس
وأعانق الحاضر الذي قد أهلا علينا بذاك الثناء
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
خواطر بقلم عمرو درويش
شاهد أيضاً
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة