تدفقات = نصر بخيت

تدفقات
من سفر
الأشواق
قطفت
الصدى
مما تموج
في حواسي
على دروب
الأفق المرسوم
ترانيم التنوين
بعض مني ومنك
كما لون الشفق الساقط
في لوحة البحار
على متون الحجارة
الأبجدية المقدسة
ترجلت في مصيف الطيف
بغور القدم التي استمعت
لوقع الخطى على إيقاع
ماتبقى من دفء الرمال
هذا من حقل اللحاق
سياحة الريح
بومضة العطر
بريق المشارف
من عينيك
لذة أن أراك
دون همس القرب
من لجة الإرتياب
بالقرب من خبايا الصدر
على ضلوع الهذيان
تلك من أسرار التنقل
بين الفصول الحصص
التي أشهرت
في وجوه العابرين
توظيف الأحاسيس
بطي الحدود
في الليل
في المدى
رياض البراءة
في عقبها
النقلة النوعية
لست بتارك نفسي
بين الهوة العنيفة
فجوات التية
إلا أن تكون أناملك
المرشد نحو المحو
إثبات الصرف
ليس عنك
بما علمت
كيف أهواك
فلسفة السهول
بيسر الصعود
فوق قمم البلوغ
سن الجبل
بما غرست
الدبيب في آتون الرشد
بظل الصدى
العودة من جديد
على تدحرج القوافل
بما وسعت للسكينة
ألف زاد
النظرة التي
تيممت بها
كلما أدركني الفقد
لماء العطاء
من حدقاتك
إرفعي عني ملام الآن
بما تدفق الصمت
خلف بواح النهر
على سبيل
الغناء الجاري
في جداول الشعر
بما مزجت جسدك
على قفا السحر
بواحك الزهو
سنام ضفائرك
هذا فراري
منك إليك
لاتؤاخذيني
إنها النسبية
كلما تفيأت
قيلولة المطلق
التصور الذي لاح
بملامحك في
وجدان الهذيان
تنفست التجسد بيننا
لقاء المسامات
في ممر الفتحات
أنا أنت واحد كوني مضروباً
في أجواء الطبيعة
وظيفة الروح
على تحيز
الخصائص
نزحت إليك
بكل مافي
أحبك بقلبي
 بقلمي نهج البلاغة والشهادة