أَمجنونٌ أَنتَ إذ سألتني
أَتُحِبُني!
مَن بهذا أَقنَعَك ..
إذ تسألُ الوردَ هل
يعشقُ الماء!
ما أَجرأك ..
فأنظر لقلبي في داخلي
يسكنُ!
أَم في أَضلُعك ..
أَبعد السُّقمِ في أَجفُني
تسألُ العينَ
ما أَمرضَك ..
وما طبيبي بدائي عالِمٌ
لولا أَخبرتُهُ
أَني أَعشَقُك ..
وغَدوتُ بَقايا رَمادٍ تطايرت
حينَ فارقت
روحي هواكَ ..
والشمسُ تَفَجَّرت وتناثرت لمّا
أَبصَرتَها ورأت
جَمالَ عيناكَ ..
وفي المساءِ كُنتَ بَدراً
أَدهش العاشقينَ
نورَ وجنتاكَ ..
فهذا جنوني بالحُبِ قادني
حتى تَعلقت
روحي بِشِفاكَ ..
فَمجنونٌ بَعدَها إِن سألتني!
فكيفَ لا
أكونُ فِداكَ ..
الأَديب حسام الدين أَحمد
العراق بغداد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة