أعزائي الآباءم والامهات.. جميعنا يهتم بتعليم الطفل كل مايلزم للحفاظ على سلامته.. نعلمه ان ينتبه كي لا يقع او من الشي السخن او الكهرباء ان ينظر في الاتجاهين عند عبوره الطريق.. وغيره وغيره.. ولكن احيانا لا نؤهلهم على الدفاع عن أنفسهم من الاذي الجسدي الا عندما يتقدموا في السن.. ومن الممكن حينذاك يكون قد فات الأوان.. تشير بعض الأبحاث التي أجرتها مراكز السيطره على الأمراض (CDC) الي ان بعض الفتيان والفتيات تعرضوا للايذاء الجنسي في سن مبكر.. كثيرا يظن الآباء والامهات ان هذا مستحيل يحدث لاطفالهم. ظنا انهم دائما يراقبوا أطفالهم وأنهم لا يتركوهم مع الغرباء.... للأسف أعزائي اغلب حالات التحرش كانت من احد المقربين من الطفل. او تكون من أطفال اخرين
* بعض النصائح لحماية الطفل من التحرش...
اولا أعزائي نحن نعلم جيدا ان الطفل الأكثر عرضة للتحرش هو الطفل الضعيف. لان المتحرش، سوف يستغل فكرة ان هذا الطفل سوف يخاف ويسكت عما يحدث له.. وايضا الطفل الذي يكون فاقد للأمان والاشباع العاطفي..
عزيزتي الام دائمآ احرصي على تعليم طفلك ان يكون لديه خصوصية.. مثلا يعني علميه يغير ملابسه في غرفة مغلقه والا يغير ملابسه أمام احد.. علميه يغلق غرفته جيدا أثناء تغيير ملابسه.. علميه ان يغلق باب الحمام عليه ولا يسمح لاحد بالدخول عليه.. قدمي لطفلك معلومات عن خصوصية جسده دون خجل.. وما هي الأجزاء التي لا يسمح للغرباء بملامستها.. ولا حتى الأقارب...
عزيزتي الام.. شجعي طفلك على الاستماع لك والتحدث معك دون تخويفه..
عزيزتي الام لا تلقى اللوم على طفلك ولكن اتبعي معه اسلوب الشرح والمناقشة بدلا من اللوم والتوبيخ عندما لا تكوني راضية عن أي سلوك له
من أكثر الأشياء التي تخيف طفلك وتبعده عنك إلا يكون بينكما علاقة صداقة وحديث متبادل. وان بكون معتاد على الخوف والتوبيخ منك أو من والده...
عزيزتي الام.. سلحي طفلك دائما بشعور القوه والثقة وانكما انت ووالده بجانبه فهذا يشعره بالأمان والقوه...
دائما اهتمي بالاشباع النفسي لطفلك بحديثك معه يوميا ومتالعة اخباره باستمرار. واللعب معه بعض الوقت
عزيزتي الام عندما يحكي لك طفلك عن موقف ما وكان مخجل لا تصرخي في وجهه بل تحلى بالصبر والهدوء ولا تلوميه مطلقا.. بل انصحيه وعلميه برفق كيفية التصرف في هذا الموقف..
عزيزتي الام. عندما يخبرك طفلك انه تعرض لموقف تحرش. اتخذي الإجراءات اللازمه مهما كانت صلة المتحرش بالعائلة..
عزيزتي. اشغلي وقت فراغ طفلك قدر الإمكان. ودائما نمى وعيه
قريبا ان شاء الله نستكمل تأهيل الطفل ضد التحرش
خالص تحياتي
د/هاله فهيم
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة