مهداة لقرية برقة الصامدة
برقة تلعن كل مهاجميها
عصائب الشر عاثت فسادا فيها
فكيف ياعرب أساعدها
ودم الشريان أرويها
هل أكفكف يوما مدامعها
وهل بمعسول الكلام أداويها
من أين أبدألامعنى لنائبتي
تبكي القصيدة وتستعطف قوافيها
بلادي من صمت الأعراب باكية
ماعاد صمتي الذي بالصمت يحميها
وادمعي لم تعديوما تسايرني
استمطرت دمعا من مآقيها
ياسامع الصوت هل تراودني
كيف أبدد حسراتي وأفنيها
خذني فوق فوق الأسوار ثائرة
أوقنبلة في سبيل الله أرميها
خذني إليها كألغام مفجرة
يبكي لها العود حتى كاد يبكيها
خذني إليها لهيبا بين أوديتي
لاتحرق النار إلاقدم واطيها
فهاهي أوردتي لله قدجأرت
تعطي الدماء وتسترضي سافكيها
سر يابلادي إلى الباري مقتحما
وذرعذالك والدنيا ببلاويها
تسكن النسور ماعلا من قمم
أما الغراب ففي الأقنان يقضيها
لاشيء عندي بهذا اليوم يسعفني
صرخاتي فنت في حين ناديها
وطني العليل جفا ماعاد يعشقني
فضيحة لست أدري كيف أواريها
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة