دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

السيسي وأتباعه فقاعة هواء احذروا أن تعطوها قبلة الحياة ,, بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد


قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏جلوس‏‏

أيها السادة المحترمون: إن القضية ليست فى سقوط السيسي وحرق نظامه فإن سقوطه ٱت وكل ٱت قريب بشكل أقرب مما تتصورون، السيسي ونظامه وكل معاونيه فى حكم الموتى سريريا .. إن ( عمالقة الوهم ) أنظمة التفاهة ومعارضة السوء ليس لديهم مشروع لأنهما مظهر من مظاهر فساد عصر المتكسبين فى دورته الثانية وشيكة الزوال بفعل السنن الكونية الخمسة لذلك تسعي أمريكا قراصنة الطين العفن لإعادة حياته للمرة الثالثة.

إن ما يزيد معارضة السوء فساد وتعاسة وبؤس وشقاء هو سعيها لضرب أنظمة التفاهة في جملة من المظاهر المصطنعة سواء الداخلية أو الإقليمية أو الخارجية بحكم المنطق المشوش والفوضى الخلاقة الذي تدير أمريكا به شأن العرب والمسلمين عن طريق عمالقة الوهم بما أنهم أنفسهم مظهر من مظاهر فساد عصر المتكسبين فلا عجب فكل إناء ينطح بما فيه إنه قانون العلية المقدمة التي تتبعها النتيجة لذا نراهم يركزون على ضرب مظاهر الفساد دون العمل على ضرب أسباب الفساد الحقيقية .. إن معالجة العرض دون المرض في حد ذاته جريمة كبرى وخيانة متعمدة للأمة تكرس لأمريكا وشركائها إنفاذ مشروعها القاضي بإجهاض ثورة الشعوب الحقيقية فى معادلة الصراع الجديدة.
إن نقطة البداية الصحيحة لسقوط السيسي وأصحابه كانت منذ بداية تواجدة متعلقة ومرهونة بقرب انتهاء مشاريع خيانة المصريين وخيانة الأمة والتي نتيجتها بحكم هندسة الخراب تصب في مصلحة أسياده الماسون والأمريكان وبني صهيون والماجوس وأراذل الشعوب الجدد وكلهم أصحاب مشروع إعادة دورة عصر المتكسبين الرأسمالي المنهار وفرض دينهم العالمي الوثني الجديد الذي يخافون عليهما من غضبة الجماهير التي لا تقاوم لذا نراهم يبحثون الٱن "لعمالقة الوهم" أنظمة التفاهة ومعارضة السوء عن أقرب سلة مهملات ومكب نفايات بعدما انتهت صلاحيتهم بانتهاء المهام الموكلة إليهم لينزعوا بذلك فتيل المفجر من تلك القنبلة الموقوتة وهى ثورة الشعوب الحقيقية .. ثورة الوحدة ووحدة الثورة،ثورة المعلومة القيمية، الثورة الحضارية الخامسة التي نحن وشعوب العالم المقهورة على عتبة بابها والتي هى قاب قوسين أو أدنى من الحدوث فالله أكبر قادمة، لا محالة قادمة...
إنها ثنائية "أراذل الشعوب" - قادة الرأى وجماعات الفرقة - ونبتتهم الشيطانية المتمثلة في عمالقة الوهم حيث أن نظام التفاهة من طرف يهرب للأمام بايهام الشعب بأنه يقوم بثورة تصحيح يضرب فيها مراكز القوى الفاشلة الفاسدة ويمد يده للمصالحة، ومعارضة السوء من الطرف الثاني تهرب متقدمة للوراء بلا مشروع توهم الشعب بأن النظام في حالة تٱكل من الداخل وحصار من الخارج ونسوا أن الشعب في حالة استواء سياسي وتهيئة اجتماعية يعمل هذا النظام وتلك المعارضة على إجهاضها بضياع ٱخر ما تبقى من وقت لإنفاذ مشروع سد النهضة الصهيوماسوني في مساراتكم الهروبية العينة.
إن القبائل البدائية الثلاثة العسكريين والعلمانيين والإسلاميين يستمدون قوتهم من الحفاظ على بقاء بعضهم البعض لذلك تراهم دائما يعطي كل فريق منهم قبلة الحياة للٱخر ليعود من جديد بعد أن تأكد للجماهير سقطوهم وعمالتهم لأمريكا سواء في الصراع الوهمي الدائر بينهما الٱن فى سعى النظام للبقاء في السلطة أو فى سعى المعارضة بأن تضعها أمريكا فى السلطة فهم يعيدون نفس الخطأ بنفس الخطوات تماما كالذي حدث منهم وحذرتهم منه قبل عشر سنوات والذي كانوا فيه في حالة تصالح واتحاد في مؤامرة الربيع العربي بقيادة أمريكا لإجهاض ثورة الشعوب الحقيقية التي كانت حبلى بها المنطقة!!
فانظر إلى حكمهم على أنفسهم بأنفسهم من خلال حلقة ياسر العمدة بعنوان: "السيسي يعترف على نفسه بنفسه ويؤكد ما قلناه .. والسؤال من بعد السيسي؟"
حيث قال: ( تكرار الخطأ تاني، اللي يعمل نفس الأفعال وينتظر نتائج مختلفة يبقى متخلف عقليا، والسياسة ما فيهاش حاجة إسمها حسن نوايا ما فيهاش سذاجة ما فيهاش طيابة. في حاجة إسمها صح وغلط، الصح يتعمل والغلط ما يتعملش
الغلط اتعمل بسوء نية بحسن نية غلط ويتحاسب عليه دي السياسة والسياسة ما بترحمش ) بالله عليك أين هذا من جملة أخطائكم فى ربيعكم العبري وأين هى من سعيكم الٱن لإرتكاب نفس الأخطاء حيث أن ٩٩٪ من كلامكم كمعارضة علمانية وإسلامية فى الأيام القليلة الماضية تعويل على نفس الجيش وبنفس الطريقة السابقة وتعويل على الأمريكان وضرب روح البطولة.
لذلك وجب علينا جميعا العمل بأمرين:-
الأول: الحيطة والحذر من الإلتفاف حول أى دعوة من شأنها تسطيح وتقزيم ثورة الشعوب الحقيقية في القبائل البدائية الثلاثة أو ما يخرج منها من جماعات وأحزاب وتنظيمات التي تدور كلها بحكم النشأة والتكوين في فلك المشروع الأمريكي.
الثاني: اللحاق بركب الأبطال الحقيقيين لعصر المحاربين الشرفاء في مجابه عصر الظلم والطغيان عصر المتكسبين الٱخذ في الإنهيار وتفاصيل ذلك تجدونه في (مشروع روح البطولة) كسنة كونية سادسة.

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع