أيها الليل ضمني إليك . دثرني بغطائك فأنا عشقت ظلمتك . فجلوس العتمة يريح فؤادا . مزقته الأيام بقساوتها بشدة بردها . بكثرة جفائها وقلة سمارها . أرحن يا ليل حتى وإن كانت أفكار ظلمتك تؤلمني . تؤرقني تسمح لقطرات من اللؤلؤ. أن تغرق مساحة ليست بالقليلة من وسادتي . التي اشتكت مني هي الأخرى . لأنها تألمت على ألمي وحزني . حينما فضحتني عبراتي المتساقطة . من عيون اتعبها السهر والانتظار . ليتك يا ليل تضمد وتسكن جراحا . احدثتها ما تسمى نظرات وهمسات أشواق . أحتاجك يا ليل حين تريح أفكاري . بهمسات صمتك التي تحتويني . لتصل إلى أعماقي حينما تؤجج نيران كم محتاج أن تخمد ..... بقلم زياد محمد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة