أرسلت صباحاتي طيرا وقف بأغصان
أشجاركم كجند و الأرواح طائرة
حملت معاني كثرة عادت كسيرة
تلملم الجرح بأطراف الأقدام سائرة
وصلتها تعالت عن وصلي حتى و
صفتها بقولي أيا قاسية أيا جائرة
غضبت حتى مالت بقلبها همست
مشاعري بين ضلعيك انا حائرة
جاءت لقلبي تسعي رغم البعاد
قالت أتيتك اليوم لمشاعرك زائرة
قدمت قلبي قربانا بديرها ذبحته على
أعتاب عينيك قوى الحب خائرة
قالت دعني و شأني فلن أدخل لقبك لن
أحب بعد ظلم أمسي لن أدخل تلك الدائرة
ناديتها صبرا ليست كل القلوب تتنكر
للحب لا تنتظر ماء عين قاعها غائرة
وقفت منتظرا قدوم الموت بطرقي
كجندي بالوغى سقطت منه ذخائرة
بظلام ليلي لكلماتي أضاءت بسمة
القلب لمحتها بوجوه بنور ربها نائرة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة