منذ رحيلك ما عادت العصافير تغني
وبعد فراقك ذُبلت أوراق سعادتي
منذ رحيلك فقدت توازن نبضاتي
حينا يطاردني طيفك وليلا يغشاني
بين المارة اعتدت على رؤياك أمامي
لا بالعيش ولا بالفرح بعدك أبالي
كنت بلا أمل الآن لولا ثقتي في ربي
الرحيل مُر والحال لا يسر بالي
سوى أن سنة الحياة الفناء إلا الباقي
أفتقدك وذكراك دوما تطرق بابي
قلبي يردد اسمك وفجأة ينادي
وكيف لمن تحت الثرى أن يلبي؟
الحنين إليك كالعادة يثير سكوني
يبكيك قلمي ودوما تكتبك حروفي
بالقرآن تعلقت عله يشفي جراحي
لا شيء أبدا بعد يسد مكانك يا أبي
كنت سندا قويا رغم الشدائد لا ينثني
فطبت مقاما وليغفر الله لك ولي
وفي جنانه العلا غدا بك يجمعني
وألا يفتنا بعدك في الحاضر لا الآتي
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة