اِنتظرتُكَ..
خَلفَ غَيماتِ ٱلوَجَلْ
حَشوتُ وَسائِدي،
زَهوَ ٱلسِّنينِ.. باقاتِ أَمَلْ
بَلَّلْتُ خِصَالَ ضَفائِري،
ما تَرَكْتَهُ مِنْ..
تِلْكُنَّ ٱلقُبَلْ!
خُيُوطُ ٱلشَّمسِ.. نَسَجْتُهَا
فَتيلَ ضَوءٍ لِمَسرَىٰ ٱللَّيلِ
خَشْيَةَ أَنْ تَضِلَّ،
بَينَ " كَيْفَ وَ هَلْ"!
دَربٌ طَويلٌ..
خُطَىٰ ٱلعِشّاقِ نَمْشِيها
وَ بِٱلحَنينِ نَثْمَلْ
اِسْتَحْكَمَ ٱلظِّلُّ فِيها،
وَ لَهفَةُ ٱلشَّوقِ،
يَفْضَحُها بَريقُ ٱلمُقَلْ
اِسْتَلَّتْ مِنْ ٱلذَّاكِرَةِ نَشْوَةً
وَ أَحلَـىٰ قَصِيد غَزَلْ
فَأَشْعَلْتُ مَوْقِدَ ٱلدُّعاءِ رَجَاءً...
بـِ "عَسَىٰ وَ عَلْ"!
(ثُرَيَّا ٱلشَمَّام/سُوريا)
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة