السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا ومرحبا بكم احبائى الكرام
بعد سافر هدير زوجة أسامة واخته مروة لإحدى المدن الساحلية لقضاء وقت ممتع فى هذه المدينة واسامة لديه أمل كبير أن هدير زوجته ترجع من السفر وقد الغت فكرة العمل معه فى المستشفى الخاص وتمر الايام ودائما هناك تواصل مستمر بين أسامة واخته مروة وزوجته وفى يوم وهو يتصل بهم ترد عليه هدير زوجته نعم يا الان نحن فى الفندق ثم بالليل ناخذ الأولاد فى أحد المطاعم ثم نذهب إلى إحدى القاعات لأن هناك حفل غنائية يرد أسامة يا هدير ربما يكون المكان مزدحم بالناس وهذا قد يعرضكم لمضايقات ترد هدير لا تخاف يا زوجى العزيز فنحن لا نقل عنك شجاعة وقوة يقول أسامة يبدو أن هذه الرحلة سوف تكون سعيدة على أنا أيضاً ولقد اعدادت لكى هدية جميلة تلقى بكى عزيزتي فقالت هدير وماهى لدى شغف لمعرفة مدى تقديرك لى يرد أسامة لا أنها مفاجأة كبيرة والآن اتركك كى تذهب لسهرة سعيدة جدا أن شاء الله سلامى إلى مروة ومعتز هدير تحياتي لك زوجى وبدأت هدير فى الاستعداد لهذه السهر وخرجت هدير وأبنائها ومروة وابنها معتز من الفندق وتوجهوا جميعا إلى المطعم وكان المطعم بعيد عن الفندق وتناول وجبة العشاء خرجوا من المطعم وأخذوا يبحثون عن سيارة كى يذهبوا إلى الحفل الغنائي وعند دخول ابن مروة وابن هدير السيارة تسرع السيارة بشكل جنوني مما أثار فزع وهلع مروة وهدير واخذتا يبكيان ويصرخان إلى تجمع الناس من حولهما وذهبا إلى قسم الشرطة كى يحررا محضر بالواقعة الخطف واتصلت هدير باسامة فقالت يا أسامة انقذنا لقد خطف اللصوص ابنى وابن أختك مروة أسامة يرد كيف هذا انتم أين الآن سوف احجز أول طائرة كى اذهب اليكم لا تقلقى يا هدير وبلغى مروة سوف أصل اليكم فى اقرب وقت اهدئى كى نستطيع التفكير ثم يحجز مقعد فى طائرة ويتصل بوالدته امى لقد اضطرت إلى السفر الى الاسكندرية فى عمل فلا تقلقى ويصل أسامة الى الفندق الذى تقيم فيه هدير ومروة وفى الحلقه القادمه سوف نعرف ماذا يفعل أسامة فى هذه المشكلة إلى لقاء لكم منى ارق التحية والتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم عزة مصطفى احمد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة