وعادت
وفى عودتها تفجرت أحاسيس
كنت أظن أنها ماتت
في عربة الزمن القديم
كانت نائمة حولي
لم تدرك أنها عادت
كانت تغفو قليلا
بينما رائحتها استراحة
من تعب الاهتمام
تجلس علي سفوح التلال
كنت أحلم بامرأة
تجمل مرآتها
ترنوا أنت.لليل
بجانب أحلامي
وتداعب حرارة
مقاعدي الفارغة
غربية أنت .. ومستلقية
بهدوء في عرباتي
أبكي مع عيون أخري
وتحملني السفن
إلي بكاء العصافير
سأهجرك
كما يهجر اللص ذنوبه
سأمر بصمت علي جسدك
واخسر قمحي وأطفالي
لكني أكسب نفسي
في هذا العالم
كنت منكس الظهر
تحملني الأماني
في أخر الليل
زاحفا من وراء الأرض
كثعبان يزحف على مهل
نامي
يا امرأة تتدلي في قلب
كجناح مكسور في جيبي
تشبهين برتقالة قديمة
يأكلها الصدى
سأضع أنفاسي في خطاي
حين أودع نفسي
في خلفية عربة الإسعاف
وأرسل نظراتي بين اليدين
سأدوس بقدمي بزور التواصل
في حديقة الوطن الصغير
اقتربي يا صغيرتي
من سرير الزوايا
كنا نحبك
كطفلة تفرق الزهور على المقابر
أفكر كثيرا
في أغصان أفكاري
هجرت قلبي .. قلت أنكسر
ووجهي مغطي بالدموع
أنني لا أرى أشرعة المراكب
ونوافذ سجني
وجسدي الغريق
فراشي بارد
كثلج الكلمات
كشعرك المزين بالنعاس
أخرجي قليلا من قمري
حتي أرى عيناك
في المساء
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة