قال لي أحدهم: في منشورك/فضاء و فضفضة ١ / وقعت في حقل ألغام ! أتمنى لك فيه السلامة.. قلت: و فيم ذاك؟!
قال: الأمثلة التي تفضلت و سلطت الضوء فيها على سلوك المرأة السلبي عبر منصات التواصل الاجتماعي قد أثار حفيظة كثير من النساء، أولا بسبب تعميمك لعموم النساء، و ثانيا لتغافلك عن الدور السلبي للرجل في ذلك
<><><>
قلت: حين كتبت منشوري ذاك لم أكن أضع في حسباني مناقشة مشكلة رجل و امرأة، أو ذكر و أنثى، بل كان غرضي الوحيد رصد حالات واقعية لسوء استعمال منصات التواصل الاجتماعي [ بالمناسبة فإن سلوك الرجل في مثالي الذي أوردته في ذاك المنشور لم يكن سلوكا إيجابيا البتة، بل كان سلوكا أحمقا بدليل النتائج التي ترتبت عليه حيث ظهر الرجل في أشد حالات ضعفه و هوانه و ذلك حين بدا أمام الملأ و قد انتصرت عليه امرأة و حققت مطالبها وفقا لما أرادت و تجلى للناس كافة أن الرجل يكون أضعف ما يكون عندما يغضب و ينفعل، و إن المرأة تعرف نقطة الضعف هذه في الرجل لذا فهي تراهن عليها في كل حين و تكسب الرهان فيها بعد أن تكون قد أثارت في الرجل الطيش و الانفعال و الغيظ و الغضب ]
<><><>
أيها الأحباب:
إنه لا بد لا من الاعتراف بحقيقة مساوئ استعمال منصات التواصل الاجتماعي سواء من قبل الرجل أو المرأة، و عدم صرف جهدنا في مسائل جانبية لا طائل منها مفادها أن المرأة هي المظلومة في المجتمعات العربية أو الشرقية عموما ! و كيف تكون المرأة هي المظلومة في هذه المجتمعات و هي التي تحقق جميع مآربها بطريقة أو بأخرى؟!
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة