جمعت كل أمتعتها وألقت بها فى جوف الحقيبة وغادرت المنزل وفى معيتها طفلتها الصغيرة وعلى منضدة السفرة تركت له خطاب كتبت فيه : لقد تركت البيت لأننى لم أعد قادرة على أن أتحمل أهانتك المتكررة لى لقد فاض كيلى فانت لم تتورع أن تنعتنى بالغبيه أمام الأقارب والغرباء فضلاعن مقاطعتى المستمرة اثناء حديثى ومعايرتك لى على طريقة كلامى وهندامى واهمالك المتعمد لى كزوجة فأنا لم أسمع منك كلمة اطراء واحدة او هاديتنى بشئ يجلب لى السعادة ويخفف من وطأة ما أعانيه من وجد ويدفعنى الى أن أغفر لك أهانتك لى ..حتى بعدأن أنجبت طفلتنا الوحيدة أنتظرت أن تتغير ولكنك آبيت ذلك فأنت قد أوصدت كل ألأبواب أمامى ولم تترك لى الا خيارا واحدا وهو الأنفصال.
عندما عاد فى المساء مزق الخطاب والقاه فى الهواء وانتابته نوبة ضحك هستيرية.
القاهرة - يوليو 2022
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة