= يا من تسافر كل يوم الى المواجع كيف استبد بك الغياب
و قرات في بعض النصوص قضيتي ؛ و قرات ٱيات الكتاب ؛
و قرات عن بلد الحضارات و الضباب
ما زلت تجهل من تحاربها الكثير
ما زالت الايام حبلى في الحروب و عصية من كل جانب ؛
ما زالت الاحداث سيدة المصائب ؛ و الليل يصطاد الجراد ؛
ما زالت الطرقات يغلقها الرفاق ؛ و عساكر ضد الوفاق
امشي على جمر التعري لا اخاف ؛
ما دام مفتاح القضية في يديك فلست اعمى
انسان يقراني السلام ؛
و كتبت في وجه التراب قضيتي ؛
و صنعت من سفر المواجع قصة ذو الف باب ؛
في ظل عاصفة الغراب
صار السؤال بلا اجابة
و الجواب بلا سؤال
اصبحت انت بلا رفاق ؛
و نثرت بعضك فوق ارصفة الشوارع ؛ انذرت لحمك للكلاب ؛
النار تأكل بعضها و الريح يحملها السراب.......
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة