كلابُ السوقِ ماترعى المواشي
فلا تأمنْ عليها بالغروفِ
عجافٌ تأكلوا خضْرَ المراعي
فأمست شاتنُا بين الكفوفِ
تشبث بالضروع وساء بطش
وبالإكراهِ حلباً دونَ خوفِ
وأتفق الجميع بكل غي
وأفنوا كل شاةٍ والخروفِ
فأضحكهمْ نهيقُ من حماري
فلايدري إذا سأت ظروفي
وثورُ الحرثِ كم يعطي ويعطي
سنابلهُ إلى ذئبِ الحتوفِ
وقد رفست جمال الجدِ كلباً
عوى ذئب ليمضي للصروف
وهيمن كل كلب مثل ذئب
وقد أخذوا نصيباً من حروفي
بقلم محمد محضار ابو محضار
الغروف: الدلو تغرف به الماء
حتوف:جمع حتف وهو الموت
الصروف:نوائب الدهر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة