قرابة عشرون عاماً
تجول سماء مدينتي
أتية على صهوة غيمة من سماء زرقاء
نجمة كعطرُ ياسمينةْ بيضاء
تعاتبني بكل حروف الهجاء
ياعاشقاً نكثتَ بكل عهد ووفاء
يا فضاء مدينتي وأجواءها
كتبت قصائدي بأعالي الجبال
في السفوح والوديان
وعلى هضاب جميلتي
دونت اسمها وعنوان
ووصفتها بكل قصائدي
من عنوانها لخاتمة الحرف
كانت هي باكورة اعمالي
من مجلد وديوان
إن اردتم معرفتها
طالعوا قصائدي وحروفي بإمعان
اسألوا عنها النجم والقمر
هم شُهداء لا عُزال
حتى خصامنا وصلحنا
بأرشيف قصائدي
موثق بإتقان
يا مدينتي إشهدي
من ضلعي خُلِقت كل النساء
واعترفي أنها هي أجمل النساء
كانت تزورني كل مساء
حتى تصابيح فجر
ترحل بأمان
بإهاذيج نصرٍ وخلان
فيا عاشقتي لا تبادليني بالخزلان
طاف الكيل من أثار العدوان
لن أجبر قلبي على النسيان
ولا للرجوع في قهرٍ وهوان
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة