طالَ الحصارُ وطالَ الهمُّ والألمُ
ياأمةً سخِرت من جهلها الأممُ
نبكي ، نئنُ ولا شيءٌ سينتظمُ
أما كفانا من الأقوامِ سخريةً ؟
وآنَ جرحٌ من الأوجاعِ يلتئمُ
من العروبةِ لن يبقى لنا أثرٌ !!
حتى المروءةُ فينا اليومَ تنعدمُ
هذي حروفي وهذا القولُ من أدبي
لمن أبوحُ وفي آذانكم ، صممُ ؟
لمن أبوحُ فهل من سامعٍ أدباً ؟
وراحَ يدركُ مايهذي بهِ القلمُ !!
وهل لشعريَ لم يطربْ مسامعكم ؟
إذا نطقتُ بهِ هل عاقهُ النّغمُ
مالِلشعوبِ وقد ماتت كرامتها ؟
لاتنقذوها ولاتسعى لها قدمُ
نبقى نياماً كأهلِ الكهفِ إذ رقدوا
وليسَ ننطقُ في قولٍ كما الصّنمُ
وهذهِ الحالُ لايرضى بها أحدٌ
فالكلُّ يحلمُ هل يأتي لنا الحُلمُ ؟
حتّى حلمنا بأن ياتي لنا رجلٌ !!
صلبٌ قويٌّ به الآمالُ تُحتدمُ
أينَ الأباةُ فهل ماتت ضمائرهمْ ؟
وأينَ ماضٍ لنا تحكي به الأممُ ؟
-----------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة