ياصاحبة العينين الخضراوين
الزرقاوين .. لأ أدري
ما عاد البصرُ يُحددُ
ماهية الألوان
هل يبدأُ يومِكِ باسمِ
صباحُ الخَير
ما وقعُ سقوطِ الضَوءِعلى نافذَتِك
عند سطوعِ الشمس
بالأمسِ تساءلتُ .. واليومَ أُسائل
هل يشبِهُ يومِكِ أيامي
أوَتفترِشين الشوكَ سُهاداً
وتلتحفينَ الصَبر
أوَتمتهِنينَ الفِكر
أم تسبحُ روحُكِ
فوق مروجٍ خُضر
و تُداعبُ ليلاً أضواءَ البَدر
و تُلامسُ أطرافَ الغَيمِ فَتُمطِرُ
أحلاماً نُضر
أوَيَنفُذُ فيكِ العُمر
و ما العمرُ ا،لّا محضُ تساؤل
ويهيمُ الفِكر .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة