لست أدري إن كنت قد ظلمت نفسي أو أحداً ظلمني، ها قد طويت سنيناً من عمري ومازلت تلك الزهرة التي لم تحظ بقليل من ضوء الشمس الذي يساعدها على التفتح، ولم تحظ بقطرات من الاهتمام لتسقي ظمأها، زهرة عطرة ملقاة على عتبات الحياة تنتظر من يلتقطها بحنان ويحسن رعايتها، وهنا قلبي كتاباً مغلقاً طبعت كلماته بقطرات من دمي وأجاد الوتين رسم الحروف وللنياط أسرار مدفونة بين طياته، كتبها بإحساس عميق، يحسب الكثير أني فراشة واضحة الألوان ولم يعلموا ما تخفيه تلك الأجنحة وهذا الفؤاد الصغير، كم خانتني مرآتي ورسمتني كما ترآني ويراني من يظنون أنفسهم عرفوني وما استطاعت خلع ذلك الوجه، صورتي الحقيقة هي تلك الزهرة التي تنتظر التفتح كلؤلؤة بحر ضاعت بين البحار، فهل سيأتي يوم وتجد زهرتي بستاناً تعطره أم أنه كسوف شمس سرمدي.
لست أدري إن كنت قد ظلمت نفسي أو أحداً ظلمني، ها قد طويت سنيناً من عمري ومازلت تلك الزهرة التي لم تحظ بقليل من ضوء الشمس الذي يساعدها على التفتح، ولم تحظ بقطرات من الاهتمام لتسقي ظمأها، زهرة عطرة ملقاة على عتبات الحياة تنتظر من يلتقطها بحنان ويحسن رعايتها، وهنا قلبي كتاباً مغلقاً طبعت كلماته بقطرات من دمي وأجاد الوتين رسم الحروف وللنياط أسرار مدفونة بين طياته، كتبها بإحساس عميق، يحسب الكثير أني فراشة واضحة الألوان ولم يعلموا ما تخفيه تلك الأجنحة وهذا الفؤاد الصغير، كم خانتني مرآتي ورسمتني كما ترآني ويراني من يظنون أنفسهم عرفوني وما استطاعت خلع ذلك الوجه، صورتي الحقيقة هي تلك الزهرة التي تنتظر التفتح كلؤلؤة بحر ضاعت بين البحار، فهل سيأتي يوم وتجد زهرتي بستاناً تعطره أم أنه كسوف شمس سرمدي.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة