مصر التى فى خاطري ،
وليست فى خاطرهم.
الوطن إحساس يسكن فينا ،
حتى وإن لم نسكن فيه .
ويظل يلاحقنا مدى الحياه،
مهما حاولنا الفرار منه .
حتى بعد الموت ،
لاتهدأ ارواحنا حتى يحوى ثراه الرفاه الذي تركناه ،
ومصر الآن تحاول أن تخلع عنها ثيابها الرثه ،
وترتدى حله جديدة لتظهر جمالها وبهائها ،
كما اعتاد التاريخ علي رؤياها ،
وكما راقت له دوما فى عينيه امام الأمم ،
حتى يتباهى بها زهوا.بلا خجل ولا استعلاء،
فلا أقل من أن نزفها اليه ،
ولندفع عنها لصوص الفرح وسارقيه ،
وليذهبوا إلى الجحيم بغيظهم وحقدهم ،
فهى أمانه فى أيدى أبنائها المخلصين ،
وليس أحدا سواهم ،
فمصر هى آخر عمود فى الخيمه الاسلاميه ،
لمن يدعون الدفاع عن العقيده ،
فأن سقطت سقطت الخيمه كلها ،
وهى أيضا أخر عمود فى الخيمه العربيه ،
لمن يدعون الدفاع عن العروبه ،
فأن سقطت سقطت العروبه كلها .
.فهى الوطن الحقيقى للأمه والعروبه على السواء ،
إتقوا الله فيها ...إتقوا الله فيها...
فهي ماتبقي لكم من أنفاس وإحساس فى الحياه ،
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة