سألتك: أ يرى الحب ؟
أم يستحث ؟
ف للقلوب لغة و بصيرة!
و جوى وصب كما الغيث!
يروي أفئدة و يستحب!
إذا ما رماها جدب!
و برغم مسافات البين
لا تبهت رؤى طيفك بالقلب!
وكأن لقلبي عيونا
تراك أينما رحلت
كما الشمس بالأفق بدت
أو كما القمر بدا بليل
ياحبا تجذر و لم يزل
يترعرع بربوع الوجد
و رقراقا كالنهر و المصب
و أراك في كل واد
و في كل محل
كمرآة لمحياي
و كعطر الورد
و نسيم باسمك يغني
أبصرك بأشواق بلا حد
و فيض الود
و لن تغيب عن عيني
و لقاءك بالتأكيد وعد
و حبك بلا هزر
بل من البداية وجد
و حتى المنتهى جد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة