وقالوا نحن نعيش زمان يهان فيه الإنسان
حتى أصبح إبن الأصول لا يجد له فيه مكان
فمن فهم هذا الأمر سوف يجد بهذا الزمان له مكان
وأما المحترم إبن الأصول الأن سوف تسحقه الأقدام
وقد تتعجب من هذا الكلام وتسأل أين قيم دين الإسلام
فلا يسمح لمن يؤمن بوجود الله ربه أن يهين نفسه للأنام
أما من يلقي نفسه تحت الأقدم فهو يستحق منهم أن يهان
وأبن الأصول حر لا يقبل أن يهان حتى لو ضاقت عليه الأيام
ربنا الرزاق صاحب الملك فلا تُخفض رؤوس العباد لغير الرحمن
فما كان لك سوف يأتيك أما ما ليس لك فلن تحصل عليه يا أنسان

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة